شهد مركز الدرك الملكي بجماعة بن الطيب التابعة لإقليم الدريوش، تغييرات هامة على خلفية الحركة الانتقالية الأخيرة التي أطلقتها القيادة العليا للدرك الملكي على الصعيد الوطني.
وهمّت هذه الانتقالات قائد المركز الترابي للدرك الملكي ببني وليشك، إضافة إلى النقيب الأول، وثلاثة عناصر آخرين برتب ضباط الشرطة بالدرك الملكي، في خطوة تعكس توجه المؤسسة نحو إعادة انتشار مواردها البشرية وفق معايير الكفاءة والحاجة الميدانية.
وتندرج هذه العملية ضمن الدينامية المستمرة التي يشهدها جهاز الدرك الملكي، بهدف ضخ دماء جديدة في المراكز الترابية وتعزيز الأداء الأمني، بما يواكب التحديات المتزايدة على مستوى تأمين المناطق وتوفير خدمة أمنية ذات جودة للمواطنين.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه التغييرات تهدف إلى الرفع من جاهزية الموارد البشرية العاملة بمختلف المراكز الترابية، من خلال تدوير المسؤوليات وإتاحة الفرصة لأطر جديدة لإبراز كفاءتها، انسجاما مع التوجيهات الرامية إلى تحديث الإدارة الترابية للأمن الوطني والدرك الملكي.
هذا، ومن المرتقب أن تباشر العناصر الجديدة مهامها بمركز بني وليشك خلال الأيام القليلة المقبلة، وسط توقعات بأن تسهم هذه الانتقالات في تعزيز الثقة بين الجهاز الأمني وساكنة المنطقة، وتحقيق مزيد من الفعالية في مواجهة مختلف التحديات الأمنية.