زنا المحارم بين اب وابنته،هكذا افتضح امرهما

فتحت المصالح المعنية بشفشاون، بحر هذا الأسبوع، بحثا قضائيا شاملا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في قضية تتعلق بزنا المحارم والإستغلال الجنسي لأب لابنته الصغرى منذ مدة طويلة، مما نتج عنه حمل.
وتعود وقائع القضية، عندما حاول الأب وابنته ”النافس“ المنحدرين من إحدى الجماعات القروية بإقليم شفشاون، التخلص من الرضيع الذي وضعته الأسبوع المنصرم بأحد مستشفيات مدينة تطوان، (التخلص منه)، برميه في حافلة لنقل المسافرين بين المدن التي كانت مستوقفة داخل المحطة الطرقية لشفشاون، قبل أن يتفطن لهما مساعد السائق ويبلغ مصالح الشرطة التي تدخلت لتوقيفهما.

ووفق مصادر محلية، فإن الأب الموقوف، داوم على الاستغلال الجنسي لابنته منذ سنة 2021، حيث سبق لها وأن حملت منه عندما كانت قاصرا، حيث أجبرها حينها على الإجهاض للتخلص من الجنين لتجنب انكشاف الفضيحة.

 

وأكدت المصادر ذاتها، أن الفتاة الضحية سبق لها اللجوء إلى أحد المراكز الإجتماعية بشفشاون، حيث تلقت دعماً نفسياً واجتماعيا بسبب ما تعرضت له من معاناة بمنزل الأسرة وفي كنف رب الأسرة الذي يفترض فيه أن يوفر لها الحماية والأمان وليس العكس.

 

وأوضحت المصاد، أنه وبعد مغادرة الضحية للمركز اثر تحسن حالتها النفسية وتجاوزها لمضاعفات العنف الجنسي المسلط عليها من قبل أحد أقرب الأصول (الأب)، عاشت لاحقا واقعا صادما مع استمرار واقعة الاستغلال الجنسي من طرف (الأب)، تحت التهديد والترغيب، ما أدى إلى حمل جديد كان سببا في افتضاح الأمر بعدما قرر الإثنان التخلص من الرضيع بالحافلة، ليتم توقيف الأب وإحالته على العدالة، فيما تم إيداع الفتاة تحت رعاية مركز إجتماعي(الامة24)