تواصل الشرطة الإسبانية تحقيقاتها في جريمة قتل شاب هولندي في كوستا ديل صول رميا بالرصاص، والتي وقعت ليلة 6-7 دجنب، 2024. حيث تم القبض على مشتبه به ثالث في هولندا، وهي امرأة يُعتقد أنها مقربة من مافيا موكرو، او ما يعرف ب “المافيا المغربية”.
وحسب تقرير لموقع “دياريو سور”، فإن الضحية، طالب من Zwolle الهولندية، قُتل بالرصاص أواخر العام الماضي في فوينخيرولا؛ وهي منتجع ساحلي شهير يقع بين مالقة وماربيا. كان الشاب قد قرر قضاء إجازة في إسبانيا، وكان يعمل بدوام جزئي لتغطية نفقات إقامته. في ليلة 6-7 دجنبر، سُمع دوي طلقات نارية. أصيب الشاب بعدة رصاصات، منها رصاصة في الرأس، ليلقى حتفه في مكان الحادث.
أثارت جريمة قتل الطالب قلقا بالغا لدى الجالية الهولندية في كوستا ديل صول. ووفقًا لعائلة الضحية، لم تكن للشاب أي صلة بأي نشاط إجرامي. وهم مقتنعون بأن ابنهم كان ببساطة في المكان الخطأ وفي الوقت الخطأ. ومع ذلك، فإن المرأة التي أُلقي القبض عليها، أول أمس الثلاثاء، على خلفية هذه القضية مقربة من شبكة إجرامية مرتبطة بـ”موكرو مافيا”، المافيا المغربية الناشطة في هولندا وبلجيكا وإسبانيا.
لا يزال التحقيق في ملابسات جريمة القتل جاريا. وتسعى السلطات الإسبانية إلى تحديد ما إذا كانت المرأة المعتقلة قد تصرفت بمفردها، أم كانت جزءا من شبكة إجرامية، والتأكد مما إذا كان الشاب قد قُتل خطأً أم متورطا في تصفية حسابات بين عصابات متنافسة.
من جانبهم، أعرب أقارب الضحية عن ارتياحهم لتقدم التحقيق، ويأملون، مع توالي الاعتقالات، أن يتمكنوا من فهم كيفية وقوع الحادث.
