لقيت طفلة تبلغ من العمر سنتين، وتنحدر من أصول مغربية، مصرعها في وقت مبكر من صباح الأحد 15 يونيو 2025، بعد تعرضها لصعقة كهربائية أثناء لعبها على سرير مطاطي (ترامبولين) في إحدى الألعاب الهوائية داخل مهرجان محلي بمنطقة “ألكيرِياس” بضواحي مدينة مرسية الإسبانية.
وأفاد بلاغ لمركز تنسيق الطوارئ أن الحادث أسفر أيضًا عن إصابة ثلاثة أطفال آخرين، تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة، بجروح وُصفت بالمستقرة، بينما دخلت امرأة تبلغ من العمر 29 عامًا في حالة انهيار عصبي وتمت معالجتها في عين المكان.
وحسب بلاغات رسمية، فقد توصلت مصالح الطوارئ باتصال هاتفي، يفيد بوقوع حادثة صعق كهربائي لطفلة فقدت الوعي وتعرضت لنزيف من الأنف، وذلك داخل ساحة الألعاب الخاصة بمهرجان محلي. وعند وصول عناصر الشرطة المحلية إلى الموقع، أكدت وجود الطفلة في حالة حرجة، ليتم استدعاء وحدة طبية متنقلة على وجه السرعة، تلتها سيارة إسعاف متخصصة.
ورغم محاولات الإنعاش القلبي والرئوي التي استمرت لأكثر من ساعة، أُعلن عن وفاة الطفلة.
وبناءً على معطيات التحقيق الأولية، فتح المصالح القضائية تحقيقًا أوليًا في القضية، ووجهت تهمًا مبدئية تتعلق بجريمة قتل غير عمد وإصابات نتيجة الإهمال، نظرًا للمعطيات التي توحي باحتمال وجود تقصير أو خلل في شروط السلامة داخل موقع اللعبة.
وقد انتقلت عناصر من الحرس المدني إلى مكان الحادث للمساهمة في البحث وتحديد المسؤوليات المحتملة في هذا الحادث المأساوي الذي هز الجالية المغربية والساكنة المحلية على حد سواء.
