في حادثة جديدة تعكس تصاعد التوترات المرتبطة بالجريمة المنظمة في مدينة أنتويرب، شهد حي سكني هادئ شمال المدينة انفجارًا فجر الثلاثاء استهدف منزلًا خاصًا باستخدام عبوة ناسفة.
وأكدت الشرطة المحلية أن الهجوم، الذي وقع حوالي الساعة الخامسة صباحًا، لم يُسفر عن إصابات، لكن ألحق أضرارًا واضحة بباب المنزل المستهدف وبالمدخل المجاور له.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن العبوة الناسفة وُضعت مباشرة عند الباب الأمامي، ما أدى إلى تفجيره جزئيًا، بينما اقتصرت الأضرار على البنية الخارجية للمبنى، دون امتدادها إلى الداخل أو إلى المساكن المجاورة.
وقد استُدعيت وحدة إزالة المتفجرات التابعة للجيش البلجيكي (SEDEE) وفريق الأدلة الجنائية إلى عين المكان لمعاينة بقايا المتفجرات وجمع الأدلة التقنية والمادية.