تستعد الرباط ومدريد لتنظيم زيارة رسمية مرتقبة للعاهل الإسباني الملك فيليبي السادس إلى المغرب خلال شهر يوليوز، في خطوة تعكس استمرار تطور العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين.
ورغم عدم الإعلان رسميا عن موعد الزيارة، رجحت مصادر إعلامية إسبانية متطابقة أن تتم خلال الأسابيع المقبلة، لتكون الزيارة الثالثة للملك الإسباني إلى المملكة المغربية، بعد زيارتين سابقتين في عامي 2014 و2019.
وتأتي هذه الزيارة في سياق تقارب سياسي لافت بين المغرب وإسبانيا، خاصة بعد إعلان حكومة بيدرو سانشيز دعمها العلني لمبادرة الحكم الذاتي كحل لنزاع الصحراء، وهو ما اعتبره المغرب تحولا إيجابيا في موقف مدريد ودفعة قوية لمسار التعاون الثنائي.
ويأمل الجانبان في أن تسهم الزيارة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية، التي شملت خلال السنوات الأخيرة مجالات متعددة، أبرزها التعاون الأمني والتجاري والرياضي، حيث يستعد البلدان، إلى جانب البرتغال، لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030.