في خطوة مستفزة وغير مقبولة، أقدم القائمون على قافلة الصمود المغاربة نحو غزة، على استعمال خارطة للمملكة المغربية مبتورة من الصحراء، ما أثار موجة استياء واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب.
ووقع القائمون على هذه المبادرة التي باتت مراميها مشبوهة خاصة وأنها تضم عددا من النشطاء من تونس والجزائر المعروفين بعدائهم للمغرب، في مفارقة مثيرة، ففي الوقت الذي يروجون فيه لشعارات من قبيل التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني يستفزون الشعب المغربي في قضيته الوطنية الأولى.
وانطلقت القاقلة يوم الإثنين من تونس، بمشاركة نحو 1700 ناشط، على أن ينضم إليها آخرون في طريق القافلة إلى الحدود الليبية، إلى جانب منظمات وداعمين ليبيين، وتمتد الرحلة على طول ليبيا وصولا إلى حدودها مع مصر، ومن ثم إلى معبر رفح البري.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، مساء اليوم الأربعاء، أن زيارات الوفود الأجنبية لمعبر رفح والمناطق الحدودية المحاذية للأراضي الفلسطينية، تخضع “لموافقة مسبقة”.
وقالت الخارجية المصرية في بيان، إن مواصلة السلطات المصرية للنظر في طلبات الراغبين في زيارة المناطق الحدودية للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، يتطلب اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة.
وأوضحت أن الخطوات هي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات، إلى وزارة الخارجية، مضيفة أنه سبق وتم ترتيب العديد من الزيارات لوفود أجنبية سواء حكومية أو من منظمات حقوقية غير حكومية.