يراهن الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بقيادة بيدرو سانشيز، على أصوات الجالية المغربية خلال الانتخابات المقبلة، لضمان الاستمرار في رئاسة الحكومة والتصدي لصعود اليمين.
وبحسب تقارير إعلامية إسبانية، فإن المغاربة يمثلون أكبر جالية أجنبية حصلت على الجنسية الإسبانية، حيث يتم تجنيس 118 مغربيًا يوميًا، وبلغ عدد المجنسين منذ تولي سانشيز الحكم سنة 2018 نحو 272,500 مغربي، مقارنةً بعدد أقل بكثير خلال ولاية سلفه ماريانو راخوي.
وتمثل كتالونيا واحدة من أهم مناطق نفوذ الحزب الاشتراكي، حيث ساهمت الجالية المغربية، التي يفوق عدد ناخبيها 150 ألفًا، في ترجيح الكفة لفائدة الاشتراكيين في عدد من الدوائر الحاسمة، مما يمنح هذه الفئة وزنًا انتخابيًا متزايدًا.
وتشير نفس المصادر إلى أن أصوات المغاربة باتت عاملًا سياسيًا مؤثرًا في المشهد الانتخابي الإسباني، خصوصًا بعد مشاركة مكثفة في انتخابات 23 يونيو 2023، التي أظهرت قدرة الجالية المغربية على التأثير في موازين القوى، رغم تقدم حزب الشعب حينها