جزارين يتعرضون لسرقات “ذبائح” بطريقة غامضة

في مشهد يختلط فيه الخداع بالجُرأة، سُجّلت حادثة سرقة غريبة بجماعة الركادة نواحي تيزنيت، بعدما فقد جزار محلي ذبيحة كاملة، في عملية نفذتها عصابة مجهولة الهوية.

تفاصيل الواقعة تكشف أن أفراد العصابة قدّموا أنفسهم كزبائن عاديين، مبدين رغبتهم في شراء لحوم العيد، قبل أن ينفذوا مخططهم بسلاسة مستغلين لحظة غفلة من الجزار، حيث فروا بالغنيمة دون ترك أثر ولا دفع ثمن.

 

الحادث لم يكن الأول من نوعه، إذ شهدت منطقة “سيدي أعبو”، القريبة من الطريق الوطنية بين تيزنيت وأكادير، واقعة مماثلة في الأيام القليلة الماضية، ما يرفع منسوب القلق بين أصحاب المهنة مع اقتراب موعد العيد، الذي يشهد عادة نشاطاً استثنائياً في بيع اللحوم.