تعيش ساكنة دوار “إغاربيون”، التابع لجماعة دار الكبداني بإقليم الدريوش، على وقع حالة من الذعر والقلق المتواصل، بسبب تصرفات شخص يعاني من اضطرابات عقلية حادة، باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا لأمن السكان وسلامتهم، خاصة النساء والأطفال.
ورغم محاولات أسرته إخضاعه للعلاج، إلا أن حالته الصحية لم تشهد أي تحسن، حيث يستمر في حمل السلاح الأبيض، ويعمد إلى تهديد الساكنة ومهاجمة المنازل بشكل متكرر، ما زاد من حالة التوتر والخوف في صفوف المواطنين.
وتفيد شهادات عدد من السكان أن المعني بالأمر يقوم بتصرفات مخلة بالحياء، تمس بالطابع المحافظ للمنطقة، حيث شوهد مرارًا وهو يخلع ملابسه في الأماكن العامة ويقوم بحركات غير لائقة، تصل إلى إظهار أعضائه التناسلية، في مشاهد تسببت في صدمة للسكان، خصوصًا النساء والفتيات.
هذه الأفعال أثارت موجة غضب واستياء كبير، في وقت أصبحت فيه الحياة اليومية للأهالي محفوفة بالمخاطر، وسط تخوفات من تطور الوضع إلى اعتداء جسدي أو لفظي في أية لحظة.
وأمام هذا الوضع المقلق، دعت الساكنة السلطات المحلية والمصالح المختصة إلى التدخل الفوري، واتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل الشخص المعني إلى مؤسسة متخصصة في علاج الأمراض النفسية والعقلية، تفاديًا لوقوع ما لا يُحمد عقباه.
