في تصعيد جديد على مستوى الاتهامات الرسمية، كشفت الجزائر عن تفكيك ما وصفته بـ”شبكة إجرامية عابرة للحدود”، متهمةً المغرب بالوقوف خلف عمليات تهريب كميات ضخمة من المخدرات نحو ولاياتها الوسطى، انطلاقاً من الحدود الغربية.
البيان الصادر عن المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة (SCLCO)، صباح الأحد، أفاد بأن مصالح مكافحة الجريمة المنظمة بسحاولة نجحت، في نهاية الأسبوع الماضي، في توقيف 11 شخصاً ضمن الشبكة، من بينهم امرأتان، مع حجز أكثر من 69 كيلوغراماً من الكيف المعالج، تقول السلطات إن مصدرها المغرب.
التحقيقات التي وصفت بالمكثفة مكنت أيضاً من تحديد هوية 9 متورطين إضافيين، واسترجاع أربع سيارات كانت تُستخدم في عمليات النقل والتوزيع، إلى جانب حجز مبلغ مالي ناهز 404 مليون سنتيم، يُشتبه في كونه من عائدات الاتجار.
السلطات الجزائرية، ومن خلال هذا الإعلان، تواصل الربط بين تهريب المخدرات وزعزعة أمنها الداخلي، في اتهام مباشر للمملكة المغربية، ضمن مشهد إقليمي يتسم أصلاً بالتوتر السياسي المتكرر بين الجانبين.