أعلنت الشرطة المحلية في مدينة مليلية المحتلة، عن إنشاء ممر خاص بالدراجات الهوائية والنارية، والمركبات ذاتية التنقل، عند معبر بني أنصار الحدودي المزعوم مع المغرب، في خطوة تهدف إلى “تخفيف الازدحام”، و”تقليص أوقات الانتظار التي تشهدها المنطقة يومياً”.
وتأتي هذه الخطوة، أياماً قليلة قبل حلول عيد الأضحى، الذي يشهد عادةً ارتفاعاً كبيراً في حركة التنقل بين مليلية المحتلة وإقليم الناظور، حيث تفضل العديد من الأسر المسلمة في المدينة السليبة، قضاء المناسبة مع عائلاتها. كما تتزامن هذه الإجراءات مع اقتراب انطلاق “عملية مرحبا” في 15 يونيو، والتي تُعد فترة الذروة السنوية لعبور المسافرين من أوروبا نحو المغرب عبر مليلية المحتلة.
وفي السياق ذاته، طالبت المتحدثة باسم الحكومة المحلية لمليلية، فديلة موحطار، السلطات المركزية في مدريد، باتخاذ تدابير عاجلة لوضع حد لما وصفته بـ”الطوابير الطويلة والمفرطة” عند الحدود، داعية الحكومة الإسبانية إلى “التوصل لاتفاق مع الجانب المغربي لتيسير حركة المسافرين والمركبات من الجانبين”.
كما دافعت موحطار عن خطوة اقتناء الحكومة المحلية لقطع أراضٍ مجاورة للحدود الوهمية، لتجهيزها بمناطق استراحة مزودة بظلال ومقاعد ونقاط مياه، في محاولة لتحسين ظروف الانتظار اليومية للمواطنين العابرين.
