تعليق يفك لغز اختفاء مروان المقدم في باخرة متجهة إلى اسبانيا ويورط طاقم السفينة

في تطور لافت، كشف تعليق لإحدى السيدات التي تدعي أنها كانت تمتطي مع مروان المقدم نفس الباخرة، بعض فصول قضية اختفاءه على مثن رحلة بحرية بين المغرب وإسبانيا، مؤكدة أن الطاقم متورط الحادثة.

وأوضحت السيدة، في تعليق لها على أحد البرامج على منصة “يوتيب”، أنها كانت ترافق مروان المقدم على نفس الباخرة المتوجهة إلى إسبانيا، وقام بالشجار مع أحد أفراد الطاقم، ليتدخل عنصران آخران من أجل فك الشجار، ويسقط المعني بالأمر على قضيب حديدي.

 

وأضافت السيدة، في تعليقها، أن مروان المقدم، فقد الوعي بعد ارتطام رأسه بالعمود الحديدي، ليسارعو بحمله ويخبروا باقي الركاب بأنه متوجه لزيارة الطبيب.

 

وتابعت السيدة في تعليقها، أنه بعد وصول الرحلة ونزول جميع الركاب، لم يكن مروان المقدم من ضمنهم، مؤكدة استعدادها لتقديم شهادة في القضية.

 

 

 

 

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد أكد تنقيط مروان المقدم من طرف شرطة الحدود بميناء بني أنصار ولم يدخل التراب الاسباني عبر النقطة الحدودية لميناء موتريل، رغم أن آخر اتصال جمعه بشقيقه تم خلال تواجد هذا الأخير على متن الباخرة.

 

وأضاف المسؤول الحكومي، أن القنصلية العامة المغربية بألميريا قامت بمفاتحة السلطات الإسبانية المختصة وطالبت مساعدتها لمعرفة ظروف وملابسات الإختفاء، كما باشرت بالموازاة مع ذلك مجموعة من التحريات والأبحاث عبر التواصل مع الجمعيات المغربية الفاعلة في النسيج الجمعوي بالمنطقة، والتي قامت بتعميم صورة المواطن المغربي المفقود، على أوسع نطاق أملا في تعرف أحد عليه، كما تم الاتصال مع مركز إيواء القاصرين الذي كان يقطن به المواطن المغربي قبل الاختفاء بمدينة موتريل، والذي أكد عدم التحاق المعني بالأمر بمقر إقامته الاعتيادية.

 

وتابع الوزير، أن سفارة المملكة المغربية بمدريد، قامت بتاريخ 2025/01/05، بتوجيه تعميم حول قضية المعني بالأمر إلى جميع القنصليات المغربية بإسبانيا، إلا أنه لم يتم التوصل بأي جديد حول الموضوع لحد الآن.

 

وأبرز بوريطة أن القنصلية العامة بألميريا، توصلت بتاريخ 2025/01/22 بمراسلة من الحرس المدني الاسباني، تفيد متابعتها لهذا الملف منذ 2024/04/22، بناء على شكاية تقدم بها زوج خالة المختفي السيد ناصر العري باعتباره الطرف الرئيسي المخول له الاطلاع على مجريات البحث، كما أكدت عدم دخول المعني بالأمر التراب الاسباني عبر النقطة الحدودية لميناء موتريل.