هولندا.. تحديد تاريخ النطق بالحكم في القضية التي يتابع فيها سعيد شعو

تتواصل بمدينة بريدا الهولندية محاكمة البرلماني المغربي السابق سعيد شعو، المنحدر من مدينة الحسيمة، في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل، بعد أن انطلقت أطوارها في فبراير الماضي، ويتوقع أن يُنطق بالحكم فيها نهاية شهر غشت المقبل، وفق ما أفادت به وسائل إعلام هولندية.

ويتابَع شعو إلى جانب 15 متهماً آخر، من ضمنهم أفراد من أسرته، في ملف تعود خلفيته إلى عملية أمنية نفذتها السلطات الهولندية سنة 2015، أسفرت، حسب الادعاء العام، عن تفكيك شبكة يُشتبه في ضلوعها في أنشطة تتعلق بزراعة القنب وتصديره إلى الخارج، خاصة نحو فرنسا.

 

الادعاء العام يتهم شعو وباقي الموقوفين بتحقيق أرباح بملايين اليوروهات من مزرعة للقنب في بلدة “سبروندل”، وبتسيير متجرين مخصصين للزراعة في “إيتن-لور”، حيث تم حجز حوالي 100 كيلوغرام من القنب، حسب ما أعلنته الشرطة الهولندية.

 

وفي إحدى جلسات المحاكمة، استجوبت المحكمة شعو بخصوص مبالغ مالية تُقدّر بـ338 ألف يورو وُجدت في حساباته البنكية، ووصفتها النيابة العامة بأنها قد تكون ذات مصدر غير مشروع. وقد ربط الادعاء هذه الأموال باقتناء سيارة فارهة من نوع “BMW X5” وجزء من منزل بمدينة روزندال.

 

غير أن سعيد شعو نفى التهم الموجهة إليه، مؤكداً أنه رجل أعمال معروف في مدينة الحسيمة، حيث ينشط في تجارة البرتقال والنعناع، إضافة إلى بيع الخرفان والماعز خلال فترة عيد الأضحى، وهي أنشطة قال إنها مربحة. وأكد أمام هيئة المحكمة أن “الثقافة الاقتصادية في المغرب مختلفة، حيث يتم التعامل بالنقد، ولا تُفرض ضرائب على المنتجات الفلاحية”.