تحول مياه الشاطئ “الصخري” إلى اللون الأحمر يستنفر السلطات

أثار تحول مياه الشاطئ الصخري المعروف بـ”الماء الجديد” في مدينة العرائش، حالة من القلق في صفوف السكان، وسط تساؤلات حول مصدرها وتأثيرها على الصحة العامة والبيئة البحرية.

واستنفرت الواقعة السلطات المحلية بالعرائش، التي فتحت تحقيقاً أولياً خلص إلى أن مصدر التلوث ناتج عن تسرب مادة ملوِّثة من وحدة صناعية متخصصة في تصنيع الفواكه الحمراء بمنطقة الأوسطال.

 

ووفق معطيات أولية، فإن المادة التي لوّثت المياه هي صباغة عضوية تم التخلص منها بشكل غير قانوني في البحر.

 

واستجابة لهذا التطور، أمر عامل إقليم العرائش بتشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، إلى جانب السلطات المحلية، للقيام بتحقيق معمّق وتحديد طبيعة المادة المتسربة بدقة، في انتظار صدور تقرير رسمي يوضح ملابسات الحادث.

 

وتأتي هذه الحادثة في وقت تتزايد فيه المخاوف من تراجع جودة مياه الشواطئ بالإقليم مع اقتراب موسم الاصطياف، مما يسلّط الضوء مجدداً على أهمية مراقبة الأنشطة الصناعية وتشديد إجراءات حماية البيئة الساحلية.