اختار هيرفي رونار، مدرب المنتخب السعودي الحالي، أن يفتح مجددًا صفحة قديمة من مسيرته مع “أسود الأطلس”، متحدثًا عن الخلاف الذي نشب بينه وبين النجم حكيم زياش خلال فترة إشرافه على المنتخب المغربي.
وفي حديثه لبرنامج “أفريك فوتبول كلوب” على قناة “ليكيب” الفرنسية، أقر رونار بمسؤوليته في ما وقع، مشيرًا إلى أن عناده ساهم بشكل مباشر في تأزيم العلاقة بعد استبعاده لزياش من لائحة كأس إفريقيا 2017.
وأوضح رونار أن الشرارة الأولى للخلاف اندلعت بسبب مشاركة زياش مع فريقه أيامًا قليلة بعد إصابته رفقة المنتخب، وهو ما لم يتقبله المدرب الفرنسي حينها، حسب تعبيره.
وأكد أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، كان له دور محوري في إنهاء التوتر، حيث بادر بتنظيم لقاء سري في أمستردام بعيدًا عن الأضواء، أعاد دفء العلاقة بين الطرفين.
“كل شيء انتهى خلال خمس دقائق”، يقول رونار، الذي وصف الجلسة مع زياش بالصادقة والشفافة، مشددًا على أن ما جمعهما بعد ذلك كان علاقة مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة.