أعلنت عائلة ناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية “حراك الريف” والمحكوم بـ20 سنة سجناً نافذاً، أن والده أحمد الزفزافي قد تم تشخيص إصابته بمرض السرطان، في وقت يتواصل فيه الجدل الحقوقي حول قضية معتقلي الحراك.
نتائج التحاليل الطبية..
وأوضح طارق الزفزافي، نجل أحمد الزفزافي، في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن نتائج التحاليل الطبية الأخيرة كشفت عن إصابة والده بما وصفه بـ”المرض اللعين”.
وجاء في التدوينة التي لاقت تفاعلاً واسعاً:
“إلى جميع الأحبة الذين يسألون عن حالة الوالد: أسفرت نتائج التحاليل عن إصابة الأب الرائع عزي أحمد بالمرض اللعين، والمعتقل ناصر الزفزافي من وراء القضبان يوجه له رسالة: كن قوياً أبي العزيز”.
تحاليل طبية أكدت الإصابة خلال الأسبوع الماضي
ووفق مصادر قريبة من الأسرة، فقد خضع أحمد الزفزافي خلال الأسبوع المنصرم لسلسلة من الفحوصات الطبية، قبل أن يؤكد الأطباء إصابته بالسرطان. الخبر أثار تعاطفاً واسعاً على منصات التواصل، خاصة في صفوف المدافعين عن معتقلي حراك الريف.
استمرار المطالب بالإفراج عن ناصر ورفاقه
يُشار إلى أن ناصر الزفزافي لا يزال يقضي عقوبة سجنية مدتها 20 سنة رفقة ستة معتقلين آخرين، على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات التي عرفتها منطقة الريف.
وتواصل العديد من الهيئات الحقوقية والسياسية والمدنية المطالبة بالإفراج عن المعتقلين، معتبرة أن القضية ذات طابع اجتماعي ومطلبي كان ينبغي معالجتها بطرق غير أمنية.