20 سنة نافذة لمغربي هرب من جريمة قتل بباريس

انتهت فصول محاولة مغربي الإفلات من قبضة العدالة الفرنسية بطريقة درامية، بعدما قضت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالرباط بسجنه 20 سنة نافذة، عقب تورطه في جريمة قتل تعود لسنة 2011 في حي بيلفيل بالعاصمة باريس.

‎المدان، الذي لجأ إلى حيلة غريبة بتزوير شهادة وفاته بمساعدة أفراد من عائلته، سعى لطمس آثار الجريمة والتواري عن القضاء، إلا أن الحقيقة خرجت إلى العلن بعد أكثر من عقد من الزمن، لتلقي الشرطة المغربية عليه القبض.

 

‎الحكم شمل أيضًا تغريمه بـ50 ألف أورو كتعويض للضحايا، في وقت كشفت فيه التحقيقات أن الضحية، وهو عامل بناء، قُتل طعنًا قبل أن يلوذ الجاني بالفرار إلى المغرب، حيث ساعده أقاربه على إعداد سيناريو “الموت الوهمي”، دون أن ينجح في خداع البصمات والحمض النووي الذي كشف هويته