في خطوة تعكس تصاعد الجدل حول الحريات الدينية في بلجيكا، أعلنت مقاطعة فلاندرز الشرقية قرارها حظر ارتداء الرموز الدينية، بما في ذلك الحجاب ، داخل جميع المدارس التي تديرها بشكل مباشر.
القرار، الذي سيبدأ تنفيذه في الأول من سبتمبر 2025، أثار عاصفة سياسية في الإقليم، وعمّق الانقسامات بين أطراف التحالف الحاكم.
جاءت المصادقة على القرار يوم الأربعاء الماضي من خلال ما يُعرف بـ”الأغلبية البديلة”، بعدما صوّت عليه المجلس الإقليمي بدعم غير متوقع من حزب اليمين المتطرف “فلامس بيلانغ”.
المفارقة أن حزب “Vooruit” الاشتراكي، أحد مكوّنات الائتلاف الحاكم في المقاطعة إلى جانب “التحالف الفلمنكي الجديد” (N-VA)، صوّت ضد هذا الحظر، مما زاد من حدة التوترات داخل التحالف.
القرار يبرَّر رسميًا بالسعي إلى “ضمان الحياد داخل المدارس”، وهو مبدأ يروّج له حزب N-VA بشكل متكرر، إلا أن طريقة تمرير القرار عبر دعم حزب متطرف أثارت انتقادات واسعة