راعي غنم يرتكب مجزرة بطريقة بشعة

شهدت إحدى القرى النائية بضواحي مدينة سطات جريمة مروعة أدمت القلوب وأثارت موجة غضب واسعة، بعدما أقدم راعي غنم على ارتكاب فعل شنيع، أودى بحياة سيدة وترك أخرى في حالة صحية حرجة.

ووفقًا لمصادر محلية مطلعة، استغل الجاني خلو المكان من المارة ليُنفذ جريمته في ظروف غامضة ما تزال ملابساتها الكاملة غير معروفة. وقد عُثر على الضحيتين في منطقة معزولة؛ حيث فارقت إحداهما الحياة في عين المكان، فيما تم نقل الأخرى على وجه السرعة إلى المستشفى، وسط محاولات طبية مكثفة لإنقاذها بعد إصابتها بجروح خطيرة.

 

عقب إشعارها بالحادث، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مسرح الجريمة، حيث باشرت تحقيقًا ميدانيًا دقيقًا، تمكنت خلاله من تحديد هوية المشتبه فيه الذي فرّ هاربًا بعد تنفيذ جريمته. ولا تزال حملات التمشيط جارية لاعتقاله وتقديمه أمام العدالة.

 

هذه الواقعة المأساوية أعادت إلى الذاكرة مشاهد جرائم “سفاح بن أحمد” الشهيرة، والتي كانت قد أرعبت سكان المنطقة في فترات سابقة. ومع تنامي القلق بين صفوف الساكنة المحلية، ارتفعت الأصوات مطالبةً بتعزيز التواجد الأمني في الأرياف وتكثيف الجهود لحماية المواطنين من مثل هذه الجرائم المروعة.