شهدت الطريق الرئيسية الرابطة بين جماعتي بن الطيب ودار الكبداني بإقليم الدريوش، ليلة الخميس 24 أبريل الجاري، حادثة سير مأساوية أسفرت عن وفاة سائق سيارة بعد انقلاب مركبته من نوع “بي إم دبليو”.
وبحسب روايات شهود عيان، فإن الحادثة وقعت بالقرب من دوار ارميلة بجماعة أيت مايت، حين فقد السائق السيطرة على المقود أثناء اجتيازه أحد المنعرجات الخطيرة، مما أدى إلى سقوط السيارة من أعلى قنطرة وانقلابها بشكل عنيف.
وقد أسفر الحادث عن إصابة السائق، الذي كان بمفرده، بجروح خطيرة عجلت بوفاته في عين المكان، رغم محاولات بعض المارة تقديم المساعدة.
وفور علمها بالواقعة، هرعت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، كما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للدريوش.
وفتحت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي تحقيقاً لتحديد الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوع الحادث، في ظل الحديث عن خطورة بعض المنعرجات بالطريق المذكورة، ما يعيد إلى الواجهة مطالب الساكنة بضرورة تحسين البنية التحتية وتعزيز معايير السلامة المرورية.
وتعد هذه الحادثة حلقة جديدة في سلسلة من الحوادث التي تعرفها طرق إقليم الدريوش، خاصة تلك التي تمر عبر مناطق جبلية ذات تضاريس وعرة، ما يطرح تساؤلات حول إجراءات الوقاية وسلامة مستعملي الطريق.