مكلف بمهمة بالديوان الملكي للراحل الحسن الثاني يكشف تفاصيل زيارته للجزائر

كشفت مذكرات بنعلي المنصوري، الذي كان مكلفا بمهمة في الديوان الملكي للراحل الحسن الثاني؛ تفاصيل مثيرة، ومن بين ما جاء فيها أن إحدى القمم العربية التي تم تنظيمها في الجزائر عرفت واقعة غريبة في الفندق المحتضن للضيوف.

وذكر المنصوري أنه توجه إلى الجزائر في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها الملك الحسن الثاني لهذا البلد، خلال شهر يونيو 1988، لحضور القمة العربية في “زرالدة”، على عهد الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، وكان الغرض وضع اللبنة الأولى لتأسيس “اتحاد المغرب العربي” على هامش القمة.

 

ووفق ما أوردته أسبوعية “الأيام” يقول بنعلي إن الملك قرر السفر عبر باخرة “مراكش”، واتخذ منها مقرًا لإقامته طيلة مدة تواجده في الجزائر، أما الوفد المرافق فتمت استضافته في فندق يعتبره المنظمون من الأفضل في البلاد، لكن المفاجأة صدمت الجميع عند الوقوف على المستوى المتواضع للإقامة، وعدم توفر الفندق على الماء.

 

وأضاف المنصوري: “وفد رسمي يحضر مع جلالة الملك مؤتمر قمة عربية، ويجد نفسه في غرف يُتكرم عليه بسطل مملوء بالماء؛ وهو كل ما لدينا من هذه المادة الحيوية، وعليك تدبير الأمر بما تراه مناسبًا”