المجلس العلمي ببلجيكا يوضح بشأن أضحية العيد.. ويحذر من مجلس مزيف!

أصدر المجلس العلمي للمسلمين ببلجيكا بيانًا رسميًا يوم 17 أبريل 2025، الموافق لـ19 شوال 1446، نفى فيه بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا من أخبار تتعلق بإلغاء شعيرة الأضحية لهذه السنة ببلجيكا، مؤكّدًا أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة.
ونفى المجلس في بيانه: ” نفيا قاطعا أي صلة له بما تم نشره وإذاعته بين المسلمين من أخبار تتعلق بإلغاء شعيرة الأضحية ببلجيكا لهذه السنة، سنة 2025م”.

ويُعد المجلس العلمي، الذي تأسس في تسعينيات القرن الماضي، الهيئة الشرعية المعترف بها رسميًا من قبل السلطات البلجيكية وعموم المسلمين على اختلاف جنسياتهم.

 

وقد ترأسه سابقًا فضيلة العلامة الشيخ الحسن بن الصديق – رحمه الله -، ويترأسه حاليًا فضيلة الشيخ الطاهر التجكاني – حفظه الله -، أحد أبرز العلماء في الساحة الدينية الإسلامية بأوروبا، وفق البيان.

 

رفض قاطع لمحاولات التشويش
وعبّر المجلس في ذات البيان عن استنكاره الشديد لمحاولات إنشاء مجلس موازٍ يحمل اسم “مجلس علماء المسلمين ببلجيكا”، معتبرًا أن هذه الجهة “لا يُعرف لها تاريخ يُذكر، ولا رصيد يُؤثر”، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول خلفيات وأهداف هذا الإعلان.

 

وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تسعى إلى زرع البلبلة داخل صفوف الجالية المسلمة في بلجيكا، من خلال التشويش على المؤسسة الشرعية الوحيدة الممثلة للمسلمين.

 

تضامن واسع ودعوة لليقظة
وفي هذا السياق أعلنت رابطة الأئمة واتحادات مساجد الجهات المختلفة ببلجيكا عن تضامنها الوثيق مع المجلس العلمي، مجددة دعمها الكامل له كممثل شرعي ووحيد للمسلمين في البلاد.

 

ودعت هذه الهيئات في البيان ذاته جميع المسلمين إلى “الحفاظ على هذه المؤسسة والتمسك بها”، كما ناشدتهم بضرورة التحلي باليقظة والحذر من خطورة الشائعات التي تستهدف وحدة المسلمين ومؤسساتهم الدينية.

 

وختم البيان بالتأكيد على أن “نشر الشائعات من شأنه تفريق المسلمين وإضعافهم والافتئات والتطاول على مؤسساتهم”، مضيفًا: “والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل”