أصدر المجلس العلمي للمسلمين في بلجيكا، بمعية رابطة الأئمة واتحادات مساجد جهات مختلفة، بيانًا هامًا يوم الأربعاء 17 أبريل 2025، نفى فيه بشكل قاطع صحة الأخبار التي راجت مؤخرًا بخصوص إلغاء شعيرة عيد الأضحى المبارك في بلجيكا لهذه السنة.
وجاء في البيان أن المجلس العلمي، الذي تأسس في تسعينيات القرن الماضي ويُعتبر الممثل الشرعي المعتمد لدى السلطات الرسمية البلجيكية، لا علاقة له إطلاقا بما تم تداوله في بعض المنصات حول إلغاء العيد، واصفًا تلك المزاعم بأنها منسوبة إلى جهة مجهولة لا يُعرف لها تاريخ أو رصيد يؤهلها للتحدث باسم المسلمين في البلاد.
كما أشار البيان إلى استنكار المجلس لما وصفه بمحاولة إنشاء “مجلس جديد” يمثل مسلمي بلجيكا دون مشروعية أو اعتراف رسمي، محذرًا من تبعات هذا النوع من المبادرات الفردية التي قد تؤدي إلى تشويش الساحة الدينية الإسلامية وخلق بلبلة في صفوف الجالية.
ودعا المجلس جميع المسلمين إلى ضرورة التحلي باليقظة، وتفادي الانسياق وراء الشائعات التي من شأنها زرع الفرقة بين المسلمين، مؤكدا أن الحفاظ على وحدة الصف والتنسيق مع المؤسسات المعترف بها هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات.
وفي ختام البيان، جدّد المجلس تأكيده على استمراره في أداء مهامه الدينية بتمثيل المسلمين والدفاع عن حقوقهم في بلجيكا، داعيًا إلى تغليب صوت الحكمة والوعي في التعامل مع مثل هذه الأخبار المفبركة.
