كشفت نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، نعيمة موتشو (عن حزب الآفاق)، يوم الاثنين 14 أبريل، عبر منصة X، عن تلقيها رسالة مكتوبة بخط اليد ذات طابع عنصري، أرفقت بصورة نشرت لها في مجلة باري ماتش. وقد تضمن محتوى الرسالة عبارات عنيفة ومهينة، من قبيل: “لديك وجه عربي”، “أنت تدمرين بلدنا”، و”غادري بسرعة!”. وأعلنت النائبة عن منطقة فال دواز أنها ستتقدم بشكوى قضائية.

 

و. في ردٍّ نشرته على حساباتها، الرسمية، نددت موتشو بما وصفته بـ”عنف لا يُصدق”، قائلة: “ما تلقيته ليس مجرد إهانة بسيطة، بل هو إنكار لانتمائي لهذا البلد. أنا فرنسية من أصل مغربي، ولن أعتذر أبدًا عن كوني ما أنا عليه”. وأكدت إصرارها على مواصلة التعبير “من أجل أولئك الذين يُراد إسكاتهم”.

 

 

 

 

 

 

وقد أثارت هذه الواقعة موجة من التضامن والدعم من مختلف التيارات السياسية. فقد نددت رئيسة الجمعية الوطنية يائيل برون-بيفيه بما وصفتها بـ”كلمات من الأسوأ”، مؤكدة أن “العنصرية لا مكان لها في جمهوريتنا”. كما أشاد رئيس مجموعة حزب الآفاق، بول كريستوف، بالتزام زميلته وشجاعتها.