أعلن الحرس المدني الإسباني تفكيك شبكة نقلت بشكل غير قانوني ما بين ألف وألفي وخمسمئة مغربي من رومانيا إلى إسبانيا، مقابل 3 آلاف يورو لكل شخص.
وقالت ذات المؤسسة الأمنية إن الشبكة عملت على تجنيد المهاجرين المغاربة، الذين كانوا يعتزمون الدخول إلى إسبانيا، حيث تم تسفيرهم جوا من المغرب إلى رومانيا، ومن ثم تم نقلهم على متن سيارات صغيرة وشاحنات إلى بلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي، إذ تمكن أفراد الشبكة الاجرامية من إجراء ما يصل إلى 50 عملية نقل إلى إسبانيا خلال عامين.
وكان زعيم المنظمة الإجرامية يعمل كحلقة وصل بين أعضاء المنظمة المتمركزين في إسبانيا والمغرب ورومانيا، ويحدد أسعار وشروط التحويلات. وهكذا، بمجرد أن يقبل المهاجر الثمن الذي يتعين عليه دفعه للوصول إلى إسبانيا، يعطي الزعيم تعليمات محددة لبقية أفراد العصابة تتضمن الخطوات الواجب اتباعها لإيصال المرشح للهجرة إلى إسبانيا.
وأبرزت وزارة الداخلية الإسبانية، التي يتولى تدبيرها فرناندو غراندي-مارلاسكا، أن المعتقلين اتخذوا تدابير أمنية تهدف إلى عرقلة عمل الشرطة؛ مثل استخدام مركبات النقل المكوكية أو الطرق ذات المعابر الحدودية، الأقل حراسة، “مركزا لوجستيا” لرحلاتهم.
وجرى تنفيذ عملية الاعتقال من قبل مجموعة المعلومات التابعة لقيادة نافارا، بدعم من فرقة المعلومات في مورسيا والوحدة المركزية الخاصة 3، بالإضافة إلى أعضاء USECIC بمورسيا. وتعاون اليوروبول ووكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس) في العملية ايضا.