تم مؤخراً الإعلان عن قبول الأجانب، بمن فيهم المغاربة، الحاملين للجنسية الإسبانية، للخضوع لفترة تدريب بهدف دمجهم في الحرس المدني والدرك الإسبانيين.
ودخل ما مجموعه 2494 طالبًا إلى أكاديمية بايزا، حيث يتم تدريب ضباط المستقبل في الحرس المدني.
الدفعة الجديدة، التي تلبي الرغبة في خدمة وحماية المواطنين الإسبان، تضم 84 طالبا من أصل أجنبي، من بينهم أحد عشر مغربيا، ومالي واحد، وليبي واحد، وكاميروني واحد، وروسيان وستة رومانيين.
وينحدر عدد كبير من الطلاب، 33 طالبًا، من أميركا اللاتينية، وخاصة من الأرجنتين (12)، وكولومبيا (11)، وفنزويلا (4)، وكوبا (1).
وتضم المجموعة أيضًا مواطنين من دول الاتحاد الأوروبي، وهم ألماني، وثلاثة بلجيكيين، وفرنسيان، وإيطالي، وبرتغالي.
وحسب “لارثون”، يعد هذا التنوع دليل على أن أكاديمية التدريب لولوج جهاز الشرطة والدرك تتكيف مع العصر والمجتمع المتعدد الثقافات بشكل متزايد، و يعزز قدرة الحرس المدني على فهم وخدمة جميع المجتمعات بشكل أكثر فعالية.
ووُلد أغلبية المجندين الجدد (2410 من أصل 2494) في إسبانيا. لكن جميعهم، دون استثناء، يحملون الجنسية الإسبانية، وهو شرط أساسي للانضمام إلى الحرس المدني.