في لحظة سكون الليل، تحوّلت إحدى ضواحي مدينة أنتويرب إلى مسرح انفجار عنيف أربك السكان وأيقظهم على دوي مرعب.
الهجوم الذي استهدف منزلًا في Valaardreef ب Wilrijk، وقع ليل الاثنين إلى الثلاثاء، ولم يسفر لحسن الحظ عن أي إصابات، إلا أنه خلّف أضرارًا مادية جسيمة، وطرح تساؤلات حادة عن دوافعه والخلفيات التي تقف وراءه.
اللافت في هذا الحادث لم يكن فقط وقع الانفجار ذاته، بل استجابة السكان السريعة التي قلبت الموازين في لحظات. فبينما كانت الشرطة تبحث في الظلام عن أثر للجناة، كان الأهالي قد بدأوا تحركهم الفوري.
وفي تصرف غير معتاد، تمكن عدد من سكان الحي من مطاردة شاب شوهد بالقرب من موقع الانفجار، ونجحوا في الإمساك به وتسليمه إلى الشرطة.
التحقيقات جارية الآن لمعرفة ما إذا كان هذا الشخص متورطًا فعليًا في تنفيذ الهجوم، أم أن وجوده في المكان كان محض مصادفة.
.ط ووفقا للمعلومات الأولية، يُرجّح أن المادة المتفجرة المستخدمة كانت ذات طبيعة ثقيلة، نظرًا لحجم الضرر الذي لحق بباب المنزل المستهدف وباب منزل مجاور له أيضًا. .
وبينما كانت فرق الشرطة تحاول تطويق المكان وجمع الشهادات، تم استدعاء فرقة من خبراء المتفجرات إلى جانب مختبر الأدلة الجنائية التابع للشرطة الفيدرالية، من أجل معاينة موقع الانفجار