في مساء أمس السبت المشحون بالعواصف، لقي رجل في الـ42 من عمره مصرعه ونفقت دابته، بعدما باغتتهما صاعقة برق قوية بدوار “المهازيل ـ عنتر” التابع لجماعة الجعيدات بإقليم الرحامنة، بينما كان عائدًا إلى منزله.
الضحية، الذي كان يمتطي حماره محمّلاً ببعض الكلأ، تعرض للحادث قرب أسلاك الضغط العالي في منطقة قريبة من دوار “عباس” بجماعة بورّوس، حوالي الساعة الثامنة ليلاً.
وعورة الطرق والظروف الجوية السيئة أخّرت وصول عناصر الدرك الملكي، الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى مكان الحادث إلا في حدود الثانية صباحًا، بعد اضطرارهم للمرور عبر مراكش.
وبتعليمات من النيابة العامة بابتدائية ابن جرير، جرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمراكش لإخضاعها للتشريح، في حين باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقًا للوقوف على تفاصيل الحادث المأساوي.