ماليّون يهتفون ضد الجزائر في قلب باريس.

شهدت شوارع العاصمة الفرنسية باريس ، وقفة احتجاجية صاخبة نظمها عدد من أفراد الجالية المالية المقيمة بفرنسا، للتنديد بما وصفوه بـ”تدخلات الجزائر السلبية في شؤون منطقة الساحل”.

المحتجون رفعوا لافتات وشعارات تُحمّل الجزائر مسؤولية تفاقم الأوضاع الأمنية في شمال مالي، متهمين النظام الجزائري بتقديم دعم مبطن لجماعات مسلحة تُعكر الاستقرار في المنطقة.

 

كما عبّر المتظاهرون عن دعمهم لتحالف دول الساحل، مؤكدين أن بلدانهم تبحث عن شراكات قائمة على الاحترام المتبادل، وليس عن وصاية إقليمية تُغذي الأزمات بدل حلها.

 

هذه المظاهرة، وإن كانت محدودة في عددها، إلا أنها حملت رسائل سياسية واضحة، عكست حجم الاحتقان المتصاعد تجاه السياسة الجزائرية في غرب إفريقيا، خاصة من أبناء المنطقة أنفسهم.