تونسي في ألمانيا. هاكر مغربي يزعم تحديد هوية الهاكر المتورط في اختراق مواقع مغربية

“إنهم حددوا هوية الهاكر الذي اخترق المنصات الإلكترونية المغربية، وهو تونسي مقيم ويدرس بألمانيا“.
م. الحروشي le12.ma

زعم هاكر مغربي ويدعى “سيرينغتي مروكي 87″، تحديده هوية الهاكر المتورط في اختراق مواقع حكومية مغربية، لا تزال تجري بشأنها التحقيقات.

 

وكتب الهاكر المغربي تعليقاً على صورة الهاكر المعني “هذا هو الهاكر الذي اخترق موقع Cnss”.

 

وأضاف، “تبين أنه ذو جنسية تونسية يقيم في ألمانيا“.

 

وكتب المحلل السياسي نور الدين اليزيد تعليقا على ماجاء به الهاكر المغربي: “يقولون إنهم حددوا هوية الهاكر الذي اخترق المنصات الإلكترونية المغربية، وهو تونسي مقيم ويدرس بألمانيا“.

 

وتابع، في تدوينة له، “ويعملون الآن على البحث عن أي علاقة له محتملة مع مخابرات النظام الجزائري، الذي احتفى إعلامه على نطاق واسع بجريمة الاختراق، مما يجعل ذلك أمراً مثيرا للشك“.

 

 

وفي أول تعليق للحكومة على اختراق مواقع مغربية، وصف الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، بـ”الإجرامية” الهجمات السيبرانية التي استهدفت في هذا التوقيت المشبوه الموقع الالكتروني لوزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وكذا موقع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

 

‎ قال بايتاس، خلال الندوة الصحافية الأسبوعية، التي تعقب المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، “بالفعل تابعنا الثلاثاء الماضي، تعرض موقعين وطنيين رسميين، هما موقع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات وأيضا موقع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، هذه الهجمات تقف وراءها جهات معادية، وأدت إلى تسريب عدد من البيانات المتعلقة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على مواقع التواصل الاجتماعي”.

 

وأضاف المسؤول الحكومي، “كما صدر في بلاغ لـ CNSS يوم أمس، فقد اتضح، بعد التحقق من صحة التسريبات، أنه شاب بعضها جملة من المغالطات وتشويه للمعطيات”، مشيرا بأن “الصندوق أشعر السلطات القضائية المختصة حتى تتخذ الإجراءات المناسبة”.

 

وتابع بايتاس، “ما جرى هو فعل إجرامي، مع الأسف أصبحت عرضة له العديد من الدول والمؤسسات”، مؤكدا “أن هذه الهجمات السيبرانية هي بلا شك محاولة للتشويش على نجاحات بلادنا والانتصارات الدبلوماسية المتتالية للمملكة بشأن القضية الوطنية”.

 

وقال الناطق الرسمي، “كما تعلمون، فقد تزامن اليوم الذي وقعت فيه هذه الهجمات مع تجديد الولايات المتحدة الأمريكية لاعترافها بسيادة المغرب على الصحراء”.

ووصف بايتاس، تجديد واشنطن بأن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد لهذا النزاع المفتعل بـالانتصار كبير لبلادنا في هذه القضية الوطنية.

وأكد، ان الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء يأتي ليعزز الموقف التاريخي للإدارة الأمريكية بشأن القضية الوطنية، بعدما سبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أجرى اتصالا هاتفيا مع الملك محمد السادس في دجنبر 2020 ليؤكد اعتراف واشنطن بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.

وذكر بايتاس، أن الثقة المتزايدة التي تحظى بها بلادنا في المنتظم الدولي بفضل القيادة الملكية المتبصرة أصبحت أمرا يزعج الجهات المعادية لبلادنا لدرجة التشويش عليها بهذه التصرفات العدوانية.

وأكد، أن المؤسسات المعنية قامت باتخاذ التدابير اللازمة من أجل تعزيز بنياتها الاساسية الرقمية مع تفعيل جميع الوسائل لدعم وتقوية أمنها المعلوماتي.