أوردت صحيفة “إل إسبانيول” أن مواطنة مغربية من مواليد 1978، تسببت في مقتل زوجها السابق، فرانسيسكو خابيير البالغ 70 سنة، وهو والد زوجة زعيم بوكس المحلي في منطقة مورسيا.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادرها الخاصة و المقربة من التحقيق، أن السبعيني تعرض للدهس عبر سيارة كانت تقودها زوجته السابقة، مغربية الجنسية و تدعى “زهرا”.
وكانت الشرطة المحلية قد تلقت بلاغا على الساعة الثالثة من مساء أمس الأربعاء، بوجود ضحية مقربة من المرشح عن حزب بوكس في الانتخابات السابقة، والذي يشغل حاليا منصب مستشار في بلدية المدينة.
وأوضح نفس المصدر أن عناصر الحرس المدني والشرطة عند انتقالهم إلى مكان الحادث، وجدوا الضحية قد فارق الحياة .
وبعد وقت قصير، تمكنت الشرطة المحلية من توقيف المشتبه بها، البالغة 46 سنة، حيث كشفت التحقيقات أنها كانت تحت تأثير المخدرات، و معروفة في أوساطها أنها غير سلمية، وكثيرا ما تدخل في صراعات وشجارات مع الآخرين.
وقال الحرس المدني أن المغربية دخلت في نقاش مع زوجها السابق، هذا الأخير ذهب إلى حال سبيله لكنها أخذت السيارة وقامت بدهسه ليلقى مصرعه في الحال.
وحسب شهادة الجيران، كان الزوجين على خلاف دائم وفي عراك بالضرب، لكنها لم تقدم شكاية ضده.
الزعيم المحلي لحزب بوكس في مورسيا، صرح أن “صهره كان على علاقة مع مغربية لكنه لم يكن يتدخل في شؤونهما”.
الضحية كان معروفا في المنطقة كصاحب مشروع تجاري متخصص في بيع الستائر.
وفتحت الشرطة القضائية تحقيقا لتوضيح الأسباب التي دفعت بـ زهرة إلى قتل زوجها السابق بتلك الطريقة التي تبدو متعمدة، علما انها عاشت معه مدة ربع قرن، قبل ان تنتهي حياته على الأسفلت.
