زوجات رجال أعمال مغاربة في تهريب أموال

أثارت شكاية رفعت إلى الجهات العليا في المغرب قلقاً بشأن استغلال بعض رجال الأعمال لزوجاتهم في تهريب الأموال إلى الخارج. حيث تُستغل هذه الزوجات للسفر إلى دول أوروبية حاملات الذهب والمجوهرات الثمينة تحت ذريعة الاستخدام الشخصي، ليتم بيعها لاحقًا في السوق السوداء. العائدات تُستخدم لشراء عقارات أو استثمارها في مشاريع تجارية، مثل شراء مطاعم.

المصادر أكدت أن هذه العمليات تزايدت مؤخرًا بسبب الوضع الاقتصادي في المغرب، وتتم بتنسيق مع شبكات أوروبية في دول مثل إيطاليا وفرنسا وبلجيكا. الزوجات اللواتي يَسافرْنَ بشكل منتظم إلى هذه البلدان يتمكن من تجنب المراقبة الجمركية بفضل نفوذ أزواجهن.

 

وفقاً للمصادر، بعض زوجات الأثرياء استخدمن هذه العائدات لشراء شقق أو لإنشاء مشاريع تجارية متنوعة، وهو ما يعكس تزايد استثمارات المغاربة في القطاع التجاري بالخارج. كما تشير الشكاية إلى تورط مسؤولين سابقين في هذه الأنشطة غير القانونية، حيث أن بعض زوجاتهم قد اشترين شركات أوروبية.