جريمة مروعة تهز فرنسا.. مقتل شاب مغربي طعنًا وسط صدمة واسعة في مدينة شامبيري

اهتزت مدينة شامبيري الواقعة جنوب شرق فرنسا، يوم الأحد، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب مغربي يبلغ من العمر 18 عامًا، بعدما تعرض لطعنة قاتلة في ظهره خلال شجار دموي لم تُكشف بعد تفاصيله الكاملة.

وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية “AFP”، فإن الضحية عُثر عليه مغمى عليه في الشارع، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى محلي، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بالإصابة الخطيرة.

 

المصالح الأمنية الفرنسية فتحت تحقيقاً في الواقعة، وذكرت أن الشاب كان معروفاً لدى الجهاز القضائي، حيث كان يقيم على التراب الفرنسي بطريقة غير قانونية، دون الكشف عن خلفياته أو ظروف وجوده في المنطقة التي وقعت فيها الجريمة.

 

وأضافت ذات المصادر أن الجناة لا يزالون في حالة فرار، بينما لم تُكشف لحد الساعة أية معلومات حول هوياتهم أو دوافع ارتكاب الجريمة.

 

وفي أول تعليق رسمي، قال عمدة المدينة، تييري روبانتان، إن “هذا النوع من العنف لا يُطاق ولا يمكن التساهل معه”، مشيراً إلى أن “كل موارد الدولة تمت تعبئتها لكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء”.

 

ودعا المسؤول الفرنسي الجميع إلى التحلي بالحذر وعدم الانجرار وراء الإشاعات، خصوصًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن التحقيقات القضائية وحدها الكفيلة بإظهار الحقيقة وتحديد المسؤوليات.

 

هذا ولم تُحدد بعد خلفيات الحادث، فيما تعيش الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة حالة من الصدمة والاستياء، في انتظار ما ستُسفر عنه التحقيقات الجارية.رحلات سياحية في المغرب