يبدو أن موهبة نادي برشلونة الإسباني آدم قيراون (13 عاما) يواصل لفت الأنظار إليه في أكاديمية لاماسيا، بعدما انضم إليها قادما من نادي أيندهوفن الهولندي السنة الماضية، وأصبح يحظى باهتمام كبير من قبل مسؤولي النادي الكتالوني نظرا إلى المؤهلات الفنية التي يمتلكها وهو في هذه السن الصغيرة، ما جعل الصحافة الإسبانية تلقبه بـ”ميسي الجديد”.
ونشأ آدم قيراون الذي ينحدر من أبوين مغربيين في مدينة مونشنغلادباخ الألمانية، وبدأ مسيرته الكروية في صفوف إس في لوريب، أحد أندية الدرجة المتدنية، قبل أن ينضم إلى نادي مونشنغلادباخ عام 2019، ومنه إلى نادي أيندهوفن الهولندي، ثم أكاديمية لاماسيا في برشلونة، حيث يبصم على حضور لامع رفقة صغار النادي الكتالوني.
ويمتلك آدم قيراون ثلاث جنسيات، وهي المغربية بحكم جذوره الأصلية، والألمانية باعتباره بلد المنشأ، إضافة إلى حصوله على الجنسية الإسبانية بعد انضمامه إلى أكاديمية لاماسيا، وهو ما يسمح له باختيار تمثيل واحد من ثلاثة منتخبات هي؛ المغرب وإسبانيا وألمانيا.
ونقلت مصادر إعلامية أن الموهبة النادرة آدم قيراون أصبح بين ثلاثة منتخبات، ولم يعد الصراع مقتصرا بين المغرب وإسبانيا، بعد دخول ألمانيا على الخط، نظرا إلى مؤهلاته الفنية الرائعة في منصب صانع الألعاب، كما يجيد اللعب على الأطراف، وهو ما يؤهله للعب برفقة نجوم برشلونة خلال السنوات القليلة القادمة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مسؤولي الجامعة الملكية المغربية يتابعون هذه الموهبة ويتواصلون أيضا مع والده، لكن دون أي ضغط عليه أكثر، لأنه في سن صغيرة ويحتاج إلى الرعاية ومنحه الفرصة الكاملة لتفجير طاقته، خصوصا أنه لم يحسم بعد قراره النهائي حتى الآن.