بينما يسدل الستار على موسم الأفوكادو في منطقة البحر الأبيض المتوسط، يتألق المغرب على منصة السوق الأوروبية، مزاحمًا كبار المنتجين بفضل جودة محصوله وتطور زراعته، حسب ما كشفه فرانسوا بيلفييه، مسؤول التطوير في شركة Capexo الفرنسية، المختصة في استيراد الفواكه والخضروات.
بيلفييه أشار إلى أن كبار موزعي أوروبا، وخصوصًا في فرنسا، باتوا يولون اهتمامًا خاصًا بالأفوكادو المغربي، لما يتمتع به من جودة عالية وانتظام في التوريد، وهو ما جعله يكتسب مكانة بارزة في الأسواق.
مهنيون فلاحيون يرون أن المغرب على أعتاب ريادة أوروبية في سوق هذه الفاكهة الاستوائية، شريطة الحفاظ على نفس الوتيرة وتفادي مخاطر التغير المناخي التي قد تُهدد التوازن الزراعي.
ووفقًا لمنصة Freshplaza.es المتخصصة، فإن هذا التميز المغربي لم يأتِ صدفة، بل نتيجة استراتيجية زراعية دقيقة، وتطور تقني في الإنتاج، إلى جانب قدرة البلاد على مجاراة الطلب الأوروبي المتصاعد على الأفوكادو.
