أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن عمليات التنقيب التي يجريها المغرب بحثًا عن النفط والغاز قبالة سواحل الصحراء المغربية لا تقع ضمن نطاق المياه الإقليمية الإسبانية، مشددًا على أن بلاده تتابع هذه الأنشطة بانتظام.
جاءت تصريحات ألباريس ردًا على تساؤل طرحه السيناتور بيدرو مانويل سانخينيس من ائتلاف جزر الكناري، بخصوص الترخيص الذي منحته الرباط لشركة “نيوميد إينرجي” الإسرائيلية للتنقيب في موقع يبعد نحو 200 كيلومتر عن سواحل الأرخبيل.
وأشار الوزير الإسباني إلى أن هناك لجنة عمل مشتركة بين مدريد والرباط تعنى بترسيم الحدود البحرية، مؤكدًا أن أي قرارات في هذا الإطار ستتم وفق القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وعلى أساس تفاهم متبادل بين البلدين.
كما شدد ألباريس على أهمية العلاقات بين إسبانيا والمغرب، إلى جانب التعاون مع دول مثل موريتانيا والسنغال وغامبيا والرأس الأخضر، مشيرًا إلى أن هذه الشراكات تُعد أساسية في السياسة الخارجية الإسبانية، خصوصًا فيما يتعلق بجزر الكناري.
