من المتوقع أن يؤدي الإضراب العام في بلجيكا، المقرر يوم الاثنين 31 مارس، الذي قد يصادف عيد الفطر بالمغرب، إلى اضطرابات كبيرة في الحركة الجوية بمطار بروكسل الدولي، مما قد يتسبب في إلغاء العديد من الرحلات من وإلى المملكة.
وقامت سلطات المطار، كإجراء احترازي، بإلغاء 244 رحلة مغادرة. ويثير القرار حالة من عدم اليقين بشأن استمرارية العديد من رحلات شركات الطيران، بما في ذلك تلك التي تنظمها الخطوط الجوية الملكية المغربية، أو شركات طيران أخرى.
وأوضحت إدارة المطار أن هذا الإجراء اتخذ نظرًا لتوقع مشاركة عدد كبير من العاملين في المناولة والأمن في الإضراب. وأضافت أن الإجراء يهدف أيضا إلى ضمان السلامة وتجنب الفوضى الناتجة عن الإضراب.
وبينما أعلنت شركة ”بروكسل إيرلاينز”، أحد كبريات الشركات البلجيكية للنقل الجوي، عن إلغاء معظم رحلاتها المجدولة المقررة يم الإضراب العام، فإن خدمات جميع شركات الطيران المرتبطة بالمطار قد تواجه تأثيرات مماثلة.
وفي هذا الإطار، قد تتعرض رحلات الخطوط الملكية المغربية إلى الاضطراب، خاصة تلك المتجهة إلى الدار البيضاء ومراكش انطلاقًا من بروكسل.
وعلى الرغم من أن الشركة لم تصدر حتى الآن أي إعلان رسمي بشأن إلغاء أو تعديل رحلاتها لهذا اليوم، إلا أن القدرات التشغيلية المحدودة لمطار بروكسيل تجعل من احتمال تأثر الرحلات أمرًا واردًا.
في سياق متصل، أعلنت شركة “بروكسل إيرلاينز” إلغاء غالبية رحلاتها المُقررة ، بما في ذلك الرحلات المتجهة إلى المغرب.
وفقًا لما صرح به متحدث باسم الشركة، فإن حوالي 200 رحلة كان من المزمع القيام بها ستتوقف بالكامل، مع استمرار فقط نحو عشر رحلات ذهابًا وإيابًا، معظمها ضمن أوروبا، مثل ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.