الركراكي في حاجة إلى تغيير خطة للسانه قبل خطط المباريات

خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة تنزانيا أول أمس، أشار الناخب الوطني وليد الركراكي إلى تغير نظرة الجمهور المغربي تجاه التأهل إلى كأس العالم. وأوضح أن الجماهير لم تعد تحتفل بالتأهل كما كان الحال في السابق، مستشهداً بما حدث بعد بلوغ مونديال روسيا 2018، ثم التأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر.

وأضاف الركراكي أن الجماهير المغربية كانت تحتفي سابقًا حتى بالتأهل إلى كأس أمم إفريقيا، كما حدث عندما كان مساعدًا للمدرب رشيد الطاوسي، عقب الفوز على موزمبيق في مباراة فاصلة بمراكش، ما ضمن مشاركة “أسود الأطلس” في “كان” 2013.

 

وأكد أن التأهل إلى مونديال 2026 يعد إنجازًا يستحق الاحتفاء، خاصة وأن المنتخب المغربي لم يسبق له التأهل إلى نهائيات كأس العالم ثلاث مرات متتالية.

 

الركراكي نسي بأنه المدرب الوحيد في القارة الافريقية الذي استضاف فيه فريقه المنتخبات المنافسة في 8 جولات، فيما لعب المنتخب المغربي مقابلة واحدة خارج الميدان، وهذا تمهـيد خرافي للذهاب إلى كـأس العالم 2026، بعدما كان أسود الأطلس يصارعون الصعاب من أجل المرور من الدور الأول إلى الدور الثاني المؤهل إلى المونديال، ولعل الركراكي عايش هذه الفترة العصيبة، التي كانت يساوي فيها الذهاب إلى المونديال، برحلة إلى الجحيم.

 

ويبدو أن وليد الركراكي يعي هذا جيدا، لكنه اعتاد على الضحك على ذقون المغاربة، بتصريحات يدرك بأنها مجانبة للصواب، ولكن يصر على الإسهاب فيها، وكأنها يستهجن ويسخر على المغاربة.