انتشار الشعوذة في “العشر الأواخر”.. ظاهرة متفاقمة و مفاهيم خاطئة

حذر نشطاء من تنامي ظاهرة السحر والشعوذة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، خصوصًا ليلة القدر، حيث يستغل بعض المشعوذين ضعف إيمان بعض الأشخاص وحاجتهم لتحقيق رغباتهم، مستغلين انتشار الخرافات والمعتقدات الزائفة.

ويعتمد هؤلاء الدجالون على بعض محلات العطارة لبيع مستلزمات الطقوس الغامضة، حيث يطلبون من زبائنهم إحضار أنواع معينة من الحيوانات مثل القنافذ، الفأرون، وبعض أنواع الديوك، مقابل تنفيذ طقوس تتعلق بالزواج، الطلاق، الحصول على وظيفة، أو حتى إلحاق الأذى بأشخاص أبرياء.

 

ويؤكد المتابعون أن النساء هن الأكثر استهدافًا من طرف هؤلاء المشعوذين، حيث يتم استغلالهن نفسيًا وماديًا عبر إيهامهن بقدرة السحر على تغيير حياتهن أو حل مشاكلهن العاطفية والاجتماعية.

 

أمام هذه الظاهرة المتفاقمة، تتزايد المطالب للسلطات بتشديد الرقابة على محلات العطارة، والتي يُستغل بعضها كواجهة لأنشطة مشبوهة، إضافة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المشعوذين والدجالين الذين يروجون للوهم ويستغلون جهل وضعف بعض الفئات.