لاتزال عناصر الوقاية المدنية تسابق الزمن للعثور على جثة طفل غرق في وادي أم الربيع وسط مدينة خنيفرة.
وحسب مصادر محلية، فإن أنظار سكان خنيفرة تتجه نحو وادي أم الربيع، لليوم الخامس على التوالي، في انتظار انتشال جثمان الطفل البالغ من العمر حوالي 12 سنة، والذي كان يسبح رفقة مجموعة من الأطفال في الوادي الذي يمر وسط المدينة، وتحديدًا في حي مالو.3 2
وأضافت المصادر ذاتها أن الطفل اختفى عن الأنظار أمام أصدقائه، الذين أصيبوا بصدمة كبيرة وهم يشاهدونه يغرق دون أن يتمكنوا من إنقاذه.
وفي هذا السياق، طالبت ساكنة المدينة وعائلة الطفل الجهات المسؤولة بتكثيف الجهود من أجل انتشال الجثمان، مع الاستعانة بالتقنيات الحديثة والوسائل المعتمدة في مثل هذه الحالات.