أثار قرار جديد في بلجيكا جدلاً واسعاً، حيث يضع الأشخاص الذين ظلوا عاطلين عن العمل لأكثر من عامين أمام مستقبل مجهول بعد فقدان مصدر دخلهم الرئيسي.
ويقضي القرار المرتقب بحرمان الأشخاص الذين ظلوا عاطلين عن العمل من إعانات البطالة، والبالغ عددهم 100 ألف شخص، وفق ما أفاد به وزير العمل البلجيكي ديفيد كلارينفال.
وقد دفعت هذه الخطوة بعض الأحزاب السياسية، مثل Vooruit وCD&V، إلى المطالبة باستثناءات للفئات التي تتدرب على وظائف تعاني من نقص في اليد العاملة، مثل المعلمين والممرضين.
كما توجه عدد من المعنيين بالقرار سؤالا حول إمكانية اللجوء إلى مراكز الخدمات الاجتماعية (CPAS) للحصول على دعم مالي أو اجتماعي؟
ووفق مصادر إعلامية بلجيكية، يمكن ، نظريا، للجميع التقدم بطلب للحصول على المساعدة من CPAS، ولكن الأهلية تختلف.
ويتطلب “دخل الإدماج” استيفاء ستة شروط صارمة، تشمل الجنسية والإقامة واستنفاد الحقوق الاجتماعية الأخرى، بالإضافة إلى عدم وجود موارد مالية أخرى، أما “المساعدة الاجتماعية” فتشمل أشكالًا متنوعة من الدعم، ولكن الحصول عليها يخضع لتقييم اجتماعي دقيق لكل حالة على حدة