مستجدات النفق بين المغرب وإسبانيا
كشف تقرير صادر عن موقع “Railway Supply” المتخصص في أخبار السكك الحديدية عن تفاصيل مشروع النفق البحري المرتقب بين المغرب وإسبانيا،
والذي يُتوقع أن يُحدث تحولًا جذريًا في مجال الهندسة الحديثة والنقل بين القارتين الإفريقية والأوروبية.
بحسب التقرير، من المرتقب أن يُشكل هذا النفق قفزة نوعية في مجال البنية التحتية للنقل، حيث يُعتبر مشروعًا طموحًا يتحدى العقبات الجيولوجية والبيئية من خلال حلول هندسية مبتكرة. وقد تم مؤخرًا إطلاق دراسات تهدف إلى تقييم جدوى المشروع وتحليل التحديات المحتملة.
أبرز ما يميز هذا المشروع هو اعتماده على القطارات فائقة السرعة، مما سيُمكّن المسافرين من التنقل بين البلدين في أقل من 30 دقيقة فقط،
وهو ما يعد إنجازًا غير مسبوق في تاريخ النقل عبر البحر.
هذا النفق، الذي سيربط بين الساحل الإسباني والمغربي، سيُسهم في تعزيز التنقل السلس بين أوروبا وإفريقيا،
ما سيعود بالنفع على الاقتصاد والسياحة والتبادل الثقافي بين البلدين.
يتطلب المشروع التغلب على مجموعة من التحديات الهندسية والجيولوجية نظرًا لعمق وضيق مضيق جبل طارق، بالإضافة إلى مراعاة التأثيرات البيئية المحتملة.
ولتحقيق ذلك، سيتم توظيف أحدث التقنيات في مجال حفر الأنفاق تحت البحر، مع التركيز على تعزيز السلامة والاستدامة في جميع مراحل التنفيذ.