في خطوة تعكس قيم التضامن والتآخي، شارك عامل إقليم الدريوش، السيد عبد السلام فريندو، يوم الثلاثاء 12 مارس 2025 (الموافق لـ 11 رمضان 1446 هـ)، تلميذات وأطر دار الطالبة بمدينة الدريوش في وجبة إفطار رمضانية، بحضور عدد من المسؤولين المحليين وممثلي المجتمع المدني.
تأتي هذه الزيارة كجزء من مبادرات العامل الإنسانية والاجتماعية، والتي تهدف إلى دعم الفئات الهشة، خاصة تلميذات دور الطالبات المنحدرات من المناطق القروية. وتعكس حرص المسؤولين على تعزيز قيم التضامن والتواصل، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك.
ورافق العامل في هذه المبادرة الإنسانية عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الكاتب العام للعمالة، رئيس قسم الشؤون الداخلية، باشا مدينة الدريوش، قائدة الملحقة الإدارية الثانية، رئيس المجلس الإقليمي، المدير الإقليمي للتربية والتعليم الأولي والرياضة، رئيس جماعة الدريوش، بالإضافة إلى رؤساء المصالح الأمنية وممثلين عن المجتمع المدني.
تندرج هذه الزيارة ضمن جهود اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، التي يرأسها عامل الإقليم، والتي تسعى إلى تحسين ظروف تمدرس الفتيات القرويات، من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي لهن. كما تأتي في سياق محاربة الهدر المدرسي وتمكين التلميذات من متابعة دراستهن في ظروف مناسبة.
خلال اللقاء، استمع عامل الإقليم إلى تطلعات التلميذات وانشغالاتهن، مؤكداً أن التعليم هو حجر الزاوية في بناء مجتمع متقدم. كما أشاد بالجهود التي تبذلها جمعية دار الطالبة، والتي تعمل على توفير بيئة مناسبة للتلميذات، سواء من الناحية الأكاديمية أو الاجتماعية.
في ختام الزيارة، عبّرت التلميذات وأطر الجمعية عن امتنانهن لهذه المبادرة، التي أدخلت الفرحة إلى نفوسهن، ورسّخت قيم التآزر والتعاون. وأكد العامل التزامه بمواكبة البرامج الداعمة للتلميذات، والعمل على توفير المزيد من الفرص التعليمية لهن.
هذه المبادرة ليست فقط لحظة احتفاء بروح رمضان، بل هي رسالة تعكس التزام السلطات المحلية بتعزيز التنمية الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر هشاشة، في سبيل تحقيق مجتمع أكثر تضامناً وتكاملاً.
