استيقظ سكان نابولي والمناطق المجاورة على وقع زلزال قوي بلغت شدته 4.4 درجة، ما دفع العديد منهم إلى مغادرة منازلهم والمبيت في الشوارع أو داخل سياراتهم خوفًا من هزات ارتدادية.
وبحسب المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء والبراكين، فقد ضربت الهزة الأرضية المنطقة بين بوتسولي وبانولي على عمق 3 كيلومترات، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في بعض الأحياء ووقوع أضرار طفيفة بالمباني.
وفي ظل هذا الوضع، أعلنت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني مراقبة التطورات عن كثب، فيما قررت السلطات إغلاق المدارس في بعض المناطق للتحقق من سلامة المنشآت، وسط مخاوف من نشاط زلزالي غير مسبوق.
