لقيت سيدة طاعنة في السن، مصرعها اليوم الخميس، بعد أن تفحمت جثتها بالكامل، جراء حريق مهول شبّ داخل شقتها الواقعة بحي سيدي الهادي بمقاطعة زواغة في مدينة فاس.
وأوضحت مصادر “بلادنا24“، أن الحريق اندلع نتيجة انفجار أسطوانة غاز من الحجم الصغير، مما أدى إلى انتشار النيران بسرعة داخل المسكن وإلحاق أضرار كبيرة بمحتوياتها، إذ كانت الضحية، وهي في عقدها السابع، وتعيش بمفردها، غير قادرة على الفرار، ما أدى إلى احتراقها بالكامل قبل وصول فرق الإنقاذ لإغاثتها.
وفور وقوع الحادث، استنفرت السلطات المحلية والأمنية بمدينة فاس مختلف أجهزتها، إذ انتقلت عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية 18 إلى مكان الحريق، إلى جانب فرق الوقاية المدنية التي سارعت إلى إخماد النيران، لكن رغم المجهودات الحثيثة المبذولة، إلا أن رجال الإطفاء لم يتمكنوا من إنقاذ الضحية، التي وجدت جثتها متفحمة داخل الشقة بعدما لقيت مصرعها بطريقة “مأساوية” في مشهد تقشعر له الأبدان.
وعقب انتشالها، فقد جرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الغساني، في انتظار إخضاعها للإجراءات القانونية اللازمة، فيما فتحت، من جانبها، المصالح الأمنية تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد الأسباب الدقيقة وراء الحادث الأليم، والتأكد مما إذا كانت هناك عوامل أخرى ساهمت في اندلاع النيران.