تمت تسمية المغرب ضمن البلدان التي لديها أكبر عدد من الأفراد المدرجين في قائمة من سيتم ترحيلهم من الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لمنشور صادر عن إدارة الهجرة والجمارك في نونبر 2024.
وكشف منشور منفصل صادر عن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، أن 495 مغربيا غير مواطن يخضعون حاليا لأوامر الترحيل النهائية الصادرة عن قاضي الهجرة أو أوامر قانونية أخرى، على الرغم من عدم احتجازهم جميعا أو ترحيلهم.
ووفقا للتقرير السنوي للجنة الهجرة والجمارك لعام 2024، تم بالفعل ترحيل 49 مغربيا في العام الماضي. (تم ترحيل 18 فردا في عام 2023، 14 في عام 2022، و20 في عام 2021، و27 في عام 2020، 33 عام في عام 2019.)
واعتبارا من نونبر 2024، أبلغت عمليات الإنفاذ والإزالة (ERO) التابعة لـ إدارة الهجرة والجمارك عن 1,445,549 غير مواطن في قائمة الأوامر النهائية للإزالة، حيث شكلت البلدان الإفريقية 2.86٪ من هذا الإجمالي، مع 41,323 فردا.
وتصدرت المكسيك القائمة العالمية بـ 252,044، تليها غواتيمالا (253,413) وهندوراس (261,651)، حيث دخل العديد من الأفراد بالتأشيرات بشكل غير قانوني أو تجاوزت مدة تأشيراتهم. كما سجلت كولومبيا (388. 27) وكوبا (084 42) عددا كبيرا، ويرجع ذلك أساسا إلى انتهاكات الهجرة.
وتصدرت الصومال البلدان الإفريقية التي لديها أكبر عدد من الأفراد المدرجين في القائمة لترحيلهم، بـ 4,090 فردا، تليها موريتانيا بـ 3,822 شخصا، ونيجيريا بـ 3,690 فردا.
وشملت قائمة الترحيل أيضا، غانا (228 3) وغينيا (897 1) والكاميرون (736 1)، وإثيوبيا (713 1) والسنغال (689 1)، وليبيريا وسيراليون ( 563 1 فردا).
وشملت البلدان الأخرى في المراكز العشرة الأولى، أنغولا (119) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (96)، وغانا (94). تليها غينيا والصومال والمغرب وكينيا، بـ 85 و 64 و49 و 48 عملية إبعاد على التوالي.
ويجري الآن، تنفيذ أكبر عملية ترحيل محلية في التاريخ الأمريكي، تنزيلا لأحد الوعود المركزية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية. ومع ذلك ، فإن تعهد ترامب بترحيل ملايين من المهاجرين سيزيد من الضغط على الموارد المالية الحكومية.
وذكرت شبكة “إن بي سي نيوز”، أن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، تواجه عجزا في الميزانية قدره 230 مليون دولار، حتى قبل حساب تكاليف عمليات الترحيل الجماعية.