مطالب شعبية كبيرة لإلغاء عيد الأضحى هذا العام

في ظل استمرار الجفاف وتراجع أعداد الماشية في المغرب، تتجدد الدعوات لإلغاء شعيرة عيد الأضحى هذا العام.

ويستند المؤيدون لهذا المقترح إلى التحديات المناخية والاقتصادية التي تؤثر سلبًا على الثروة الحيوانية، حيث أدى الجفاف وارتفاع أسعار الأعلاف إلى انخفاض ملحوظ في أعداد القطعان المحلية.

 

ورغم جهود الحكومة في استيراد الأغنام لتلبية الطلب، إلا أن هذه الخطوة لم تحقق النتائج المرجوة، بل أدت إلى زيادة الاحتكار وارتفاع الأسعار، مما أثر سلبًا على القدرة الشرائية للأسر المغربية.

 

تجدر الإشارة إلى أن المغرب سبق وأن ألغى شعيرة عيد الأضحى في سنوات سابقة بسبب ظروف مشابهة، كما حدث في عامي 1981 و1996 بقرار من الملك الراحل الحسن الثاني، وذلك حفاظًا على الثروة الحيوانية في فترات الجفاف الشديد.

 

وفي هذا السياق، صرح الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بأن الحديث عن إلغاء عيد الأضحى سابق لأوانه، مشيرًا إلى أن المناسبة لا تزال على بُعد خمسة أشهر، وأن اتخاذ مثل هذا القرار ليس من صلاحيات الحكومة