المجلس الإسلامي في بلجيكا يعرب عن قلقه بعد توقيف مراهق خطط لهجوم على مسجد

عبّر المجلس الإسلامي البلجيكي، مساء الخميس، عن “قلقه العميق” إثر الإعلان عن توقيف مراهق يُشتبه في تخطيطه لهجوم إرهابي على مسجد في بروكسيل. واعتبر المجلس أن هذا الحادث يكشف عن خطر التطرف بين القاصرين، بغض النظر عن الأيديولوجية التي يتبعونها.

وقالت رئيسة المجلس الإسلامي، اسماء أوشان، إن “الحادثة تمثل تذكيرًا مؤلمًا لمجتمعنا. أن يتمكن قاصر من التفكير في مثل هذه المخططات يظهر مدى ضعف الشباب أمام التأثيرات المتطرفة، ومدى الحاجة الملحّة للعمل المشترك لمعالجة هذه الظاهرة”.

 

ودعا المجلس إلى تعزيز التعاون بين الطوائف الدينية والمدارس والسلطات للتصدي لظاهرة التطرف، مشددًا على ضرورة التركيز على التصدي للتطرف عبر الإنترنت، حيث تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا محوريًا في تسريع عمليات التطرف.

 

كما طالب المجلس الإسلامي السلطات بمواصلة جهودها لضمان أمن المؤسسات الدينية، مؤكدًا على أهمية اليقظة المجتمعية والإبلاغ الفوري عن أي علامات تشير إلى التطرف بين الشباب.

 

يُذكر أن هذه الدعوات تأتي في سياق حادثة أثارت قلقًا واسعًا في البلاد، حيث تم توقيف مراهق يبلغ من العمر 14 عامًا بتهمة التخطيط لهجوم كان من الممكن أن يؤدي إلى كارثة.