أعرب المستشار الألماني، أولاف شولتس، عن حزنه الشديد، إثر حادثة طعن مروعة وقعت في بلدة أشافنبورغ، أسفرت عن مقتل طفلين، أحدهما مغربي في عامه الثاني.
الحادث، نفذه شاب أفغاني، يبلغ من العمر 28 عاما، الذي هاجم مجموعة من الأطفال كانوا برفقة معلمتين في رياض الأطفال، كما أصيب رجل في الأربعينات من عمره بجروح متفاوتة الخطورة جراء الهجوم.
ووقع الحادث في “شونتال بارك”، حوالي الساعة 11:45 صباحا، حيث تتبع الجاني، الأطفال، وطعنهم بسكين، قبل أن يلقى القبض عليه، بعد وقت قصير من وقوع الهجوم.
وأفادت الشرطة الألمانية، بأنها عثرت على السكين المستخدم في الجريمة، في حين لم تُكشف بعد دوافع المهاجم.
وفي تعليقه على الحادث، وصف شولتس، الهجوم، بأنه “عمل إرهابي”، وأعرب عن أسفه لما وصفه بتكرار مثل هذه الحوادث على يد أفراد قدموا إلى ألمانيا بحثا عن الحماية.
كما انتقد المستشار الألماني، ما سماه “التسامح الخاطئ”، مطالبا بإجراء تحقيق موسع، لتحديد كيفية تواجد الجاني في البلاد، على الرغم من خلفيته المشكوك فيها.
من جانب آخر، اجتمعت وزيرة الداخلية، نانسي فيزر، مع مسؤولي الأمن، لمناقشة تداعيات الحادث. في حين، وعد زعيم المعارضة، فريدريك ميرتس، بإعادة “القانون والنظام” إلى البلاد، في حال فوز حزبه في الانتخابات المقبلة.
وتستمر السلطات الألمانية في جمع الأدلة والشهادات المتعلقة بالحادثة، وقد أطلقت بوابة إلكترونية لاستقبال أي معلومات إضافية قد تساعد في التحقيق.